الخميس، 2 يونيو 2022

اقرأني بقلم كلثوم حويج

 اِِقرأني ٠٠

كلثوم حويج ٠٠ سوريا

ليس لي قدرة على التعبير بالكلمات 

سأكتفي ٠٠

بإلاشارات فالكتمان لي ملاذ ! ٠٠

أسألك ؟! ٠٠ يا أنا ٠٠

قراءة ملامحي 

وما سكن في عيني 

من صورة تشبهك 


اِقرأني جيِّدًا ! ٠٠

ماذا تقول لك كفِّي 

وماطُبِع على الجبين 

سراج وقنديل في قفص الليل

ضلوع تحتفي بأنوار طيفك ٠٠

شموع تذوب في جسد أمرأة 

ونبض كاتم للصوت 

وانت حارس النبض ؟! ٠٠


اِقرأني في سكوني! ٠٠

بحر هادر وأمواج من الصمت 

تتلاطم تتحدث عن سرٍّ مكنون! ٠٠

أما آن لك أن تفتح خزائني ! ٠٠


تفتح خزائن لهفتي ٠٠

وكراسات الشعر القديمة 

وتقرأ مابين السطور علَّك تفهم ما أعنيه ٠٠

عن شوق خطته أنامل الألم 


ما سرُّ قلبك يكتم الأنفاس ! ٠٠

اِقرأني بعينه

أسمعني وأطربني ٠٠

طفلة تتراقص على الهدب 

كما عود من الورد 

أطربني ! ٠٠

وإن كان من الهمس بدع ! ٠٠


كلثوم حويج 

سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الـضـمـيـرٌ الـمُـسـتـتـر بقلم محمود غازي درويش

💠 الـضـمـيـرٌ الـمُـسـتـتـر💠 يـــئــنُ الــجــــار فـــى صــمـــتٍ و لا نـــــــــدري لــــــه حـــــــــالاَ و مُـــر الــشـــكـوىّ...