برّقيّة
إلى الشاعر
عبد الرحمن الأبنودى
عبد الرحمان
تعازينا ف (يامنّه)
ب أمّلى التلغراف
وب ابحّبح إيدي كتير
م ب أخاف ميهمك شئ
اتبحّبح رحّرح
صحّصح قُدام الناس
فك التلغراف اقراه
تلقاه مليان متبحّبّح
بيّلمح بالاحساس ع الآخر
نبض كلام وّناس
ويقولوا الناس
اللى معاك ف الصّايبّه
تمام
ولاد إعمامنا ف دمياط
رجّاله بجّد
م أنيش بّخلان
حسك ف الدنيا
يا عبد الرحمان
والله كلامك عن يامّنه
ألمّنا كتير
والقلب صبح خواف
ضعفان مبقاش يتحّمل
أي حكاوي دموع
شُفتك موجوع
منقوع ف الحزن
وقلبك ليل منزوع الضّي جريت
حدفتني حوارى الحّي
أتطّوح رايح جاي
أتأمل أفّتح ف العناوين
عن ملمّح
يشبه أيامنا حزين م لقيت
م أنا آخر مره بكيت
كان فيها الصُبح
مطّوح راسهُ
على إكتافي مرّوح
راسهُ والفين سيف
يتنفس ب المقلوب
ورضيت قولت المكتوب
القصد داريت حّنيت
للدمعه الهجراني بكيت
رغم إنى إتعلمت
إزاى م أبكيش
لو حتى الجرح يمد
ودمع القلب يسيل
مشّاني الليل موال
مهدود الحيل
فّكرني ب عُمر طويل
قّضيتهُ وجيت
لمعاد مش طايل منهُ
دقيقه أتفّلّفص فيها وأجيك
أمسحلك دمعة حزن
جريت وأنا أدّ القول
لو ميت شُغلانه ف إيدي أفوتها
وأجيك على طول
م أنيش نّساي
القلب لبوح حزنك مفتوح
إيش حال م بيقلب حُزنك نوح
أنا مش مجروح
غير من أيّالة عمرى
وبرد الحكايات
أنا كل م أبات مهمول
والشمع مخّنفس
وأنا رحّال ب القول أتغمّي
قلبّت عّليّا مواجع جّمّه
وأهي طول م الصُحبه
بتحمل عنّي
مواجعي أهي نايمه
رحمات على( يامنّه)
حّزنى كلامك ع الشمعات
عن عطش الروح للولد
بجد يا عبد الرحمان
أذيتني كتير
تلاقيك ف الصايبه
وقفت لحالك وسط الناس تتّأذي
تفّكر ف كلام (يامنّه)
صحيح التفاحتين الحور
آيه ونور وياك
وقصاد العين واقفين
لكن ف دماغك بينط المعّني
شايفها بتفرق
والله يا عبد الرحمان م بتفرق
مالك قلقان هيبان إيامك
م إنت بخير
ملهاش تفسير
أنة احزانك
غير إنك لسه يا عبد الرحمان
بتدّور ع الغنيوه مقاسك
قوم يّله يا عبد الرحمان
طّرقع ف مداسك
كفاياك أحزان..........!!!!!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق