السبت، 30 يناير 2021

نعم أنا مشتاق بقلم عبير جلال

 نعم أنا مشتاق،،،

نعم أنا مشتاق وعندي لوعة،،،

ياطائر الشوق

ابلغ من هواه فؤادي

أني أشتاقه وإشتاقت له روحي

ابلغه كم أناديه

بحنيني وأشوأقي

بث له شكواي

فقد ملكني حبه

فصرت صريعة هواه

 سري  طيفه بداخلي

كأنه دمائي تسري في شرايني

أخبأت عشقه بين ضلوعي

سرا من أسرار حياتي

حين يسدل الليل ستائره

تتهاف ذكرياتي أمام عيوني

وتأتي رياح حنيني

تلامس أشجاني

فتسيل دموعي

أرفع أكفي للسماء

أدعو بقرب اللقاء

فقد فاق الشوق حنيني

تبكي عيوني جمرات

تكوي فؤادي بلهيب

أهاتي وأنيني

زادت لوعاتي بين ضلوعي

 نيران حبه تشتعل بين جوارحي

تذيبني حنينا يدغدغ روحي وإشتياقي

رياح تعتريني

حين تشرق شمسي

ويطل الصباح في عيوني

يتملكني الفكر وأسرح

في هواه بكل حواسي

وكأني طائر يبحث 

عن حضن يدفئه

حبه  ملكني تخللني

نبت بين جوارحي ظلال

تظلل على ذكرياتي وشجوني

ياطائر الشوق

ابلغه مدى لوعتي التى

أشقت روحي

يامهجة روحي ياعشق حياتي

يامعذبي كم أشتاق وصالك

أحلم بك بجانبي وكأنك واقعي تلاطفني

تهدهدني 

كأني طفلة في أحضانك

أخذ مني الظمأ مداه

أشتاق لشربة حنين من  يديك

لأرتوي من نهر حبك 

شهد رضاب يداوي جروحي

يامعلمي ،،

تعلمت في حبك،،

الصبر وكتم لهفتي بين ضلوعي

يامهجتي،،

حبي لك عهد الوفاء

خط بدمائي على جدران حياتي

أسير في طريقي أرتله

في صولجان حبك أردده

أنشودة أغنيها في سكوتي

ياعشقي،،،

يامن ذلت روحي في عشقه

لاتستهين بقلب أحبك

وسكنت اللوعة فؤاده

إنها أمنيتي،،،

أن أموت في أحضانك

بعد إرتواء ظمأي 

من نهر حبك،،

فل تكن قصة وفائي

نبراس العاشقين

ليعرفوا من أنا

أنا عاشقتك من خبأت عشقك بين حناياي

أنا من أحبتك في الخفاء

سنين عمري

 وأحلم  بروعة اللقاء

غدا وبعد غدا وحتى تنتهي الأيام

يا حبيبي 

كم أنا مشتاق وعندي لوعة

فلتعلم ياحبيبي،،

يامن هواه فؤادي

حبك في قلبي

ينمو في أحشائي جمرات تشتعل إشتعال

أعترف بأنك ملكت زمام فؤادي وروحي

وصرت صريعة هواك

آه يامليك فؤادي

كم أشتاقك وإشتاقت 

لك عيوني،،

قد أهلكتني لوعتي

وكم أضناني شوقي

بقلم عبير جلال

مصر،،الإسكندرية

٢٩/١/٢٠٢١



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عيشُ الفقير بقلم راغب العلي الشَّامي

عيشُ الفقير عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ          وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً  ...