*...و انتهى...*
في الصمت
تفرق وجعي
فلا الصمت سري
و لا البوح أنا
زفرة الآه
من خلف قباب الصدر
تدفع القدر
إني أرى من همس الشفاه
في الأذن صدى
أني الوحيد
و أن ما دوني الفناء
إذ كيف
أكذب خبرا
شاع بين الناس و انتهى
لي من الحنين
ما فاق إليك
شوق اللقاء
و كم عز الحنين
حين فيك
خاب الرجاء
فبأي شوق يا ترى
قد يجمعنا لقاء
و كل الشوق إليك
حنين و رجاء
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق