الأحد، 26 يونيو 2022

نشيدُ حُب بقلم محمود عبدالحميد

 .. نشيدُ حُب .. 

 لَا أَدْرِي كَيْفَ أكتُب شِعْرًا 

 يَكُون بمساحةِ عشقُكِ 

 فَكُلّ لُغَات الْحَبّ ولغات الْجُنُون 

 ولغات الْوُرُود ولغات الْعُيُون 

 تَتَلَاشَى عِنْدَمَا أذكُرُ إسمُكِ 

 وَلَا يَبْقَى مِنْ بَيْنِ حُرُوف اللغةِ 

 شَيْءٍ سِوَى أَرْبَعَة حُرُوف تُنَادِي 

 كُلِّ صَبَاحٍ   

 هِي سِرُ تَبْحَثُ عَنْ مَعَانِيه الْأَسْرَار 

 هِي غِنْوَة سيحفظها التَّارِيخ لِتَبْقَى 

 نشيدآ لِلْحَبّ يَتَعَلَّمُه الصِّغَار 

 فَفِي غيابُكِ ينهشُني الْحُنَيْن ويكادُ 

 يفتِكُ بِي ويتملقني الشَّوْق وأترقب 

 وصولَكِ فَإِنَّا لَا أشعُر بِطَعْم الحياةِ 

 إلَّا عِنْدَمَا أكونُ مَعَكِ 

 .. بقلمي . . محمودعبدالحميد .. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...