تأنى في خطاه وهو يعلم
أن قتلي في إبطائه والتأني
ويگأنه يرى في قلبي
أثر وقع خطاه ويطربه نبضي
أهيف القد تناغم والنسيم
فبدا حين تهادى كأنه جني
أراقب لحظه خشية أن يتلفت
ولا أرى في عينيه أثر لعيني
أى موعد هذا الذي أنتظره
وكيف أنتظره وهو نهاية أجلي
أقول له هيت لك يالا سعادتي
ها أنا أتلاشى صريع ثغرك والسنِ
فلا تأسفن على شهيد هواه
قتل الهوى حلال فمنه لا تحرمني
تسلموا..
إسماعيل هريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق