شهقة قلم
عندما
تضيق بنا السبل
وتخنقنا
الأنحدارات العكسية
نلجأ للكتابة
ونعيش في عالم مثالي جميل
على مائدة الورق
نخرج من ضجيج الحياة
وتعاسة الأوضاع
نبحر بأقلامنا
في بحر الخيال
نراقب السفن التي ترسو
على ميناء الذاكرة
وهي محملة بآلاف الكلمات
تمر الساعات سريعة
ونحن نرتشف
ما تبقى من فنجان القهوة
ونتلذذ بالهدوء
كم هو جميل
ان تصنع عالم خالي من الشوائب
فكرة أنيقة يخطها القلم
لكن محصورة
بين طيات الورق
تحكي للربيع أساطير المدن
وسيرة الأجداد
وحكاية العجوز العمياء
هنا نترك الثرثرة
ونعيد ترتيب الأشياء
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق