الثلاثاء، 21 يونيو 2022

شاء الهوى بقلم رمضان الشافعي

 شَاء الْهَوَى . . . 

 

سَأظَل أَجْمَع أَمَالِي فِى الْهَوَى 

وَمَعَهَا أَحْلاَمِي وَاتْرُك أحْزَانِي . . . .

دُونَك الرَّدَى وَلَوْ كُنْت سَرَابٌ 

رَوْعِه بِالرُّوح ومرافئ وِجْدَانِيٌّ . . . 

شَاعِرٌ عَاشق وَلَمْ يَتُبْ وَطَاب 

فِيك عَزَف القَصِيد وألحَاني . . . .

شَاء الْهَوَى فَسَدِد سِهامِك بِالْفُؤَاد 

وَاجْعَلْ لِي مِنْ جفُونِك أَكفَاني . . . 

وَقَدْ كُنْت أَزْهَر الْقَلْب فِى الْغَرَام 

وَلَاح عِشقِك وَجُنُونِه فَأغرَاني . . . 

أَسْعَد رَبِّي مَن بِالْحَبّ أَشْعَل 

لَهِيبُ شَّوْقِ وَلا بوَصل أهدَانِي . . . 

وَكَيْف أَعُود عَنْهُ وَأَنَا الْمُتَيَّم 

عالِق فِيه بِالرُّوح وَكُلّ أَرْكَانِي . . . 

أَنْ تَغِيبَ لَا تُشْرِق شَمْس فَلَا 

تَحْرُم طيفك الْمُقِيم بإجفاني . . . 

اجْعَلْ لِي بِقَلْبِك رُكْنٌ آوَى إلَيْهِ 

حِين أَتَأَلَّم فَيَكُونُ كُلُّ أوطاني . . . 

أَقْبَل فَأَنْت وَحْدَك الْمُؤَمَّرِ عَلَى 

الْفُؤَاد أمحُو أوجَاعِي وأحزاني . . . 

أَدْرَكْت كُلُّ مَعْنًى لِلْحَيَاة حِين 

عَرَفْتُك وَكُنْت لِي أَرْقَى الْمُعَانَى . . . 

فَلَا تَترُكني فِى بَحرك فَأموَاجُه 

عَاتية وَشَوْقٌ وَحُنَيْن يغرقاني . . . .

والقصيد يَقصُصُ لَوْعَتِي حِين 

أَصْمَت فَأَنْصَت لِهَمس خَفَقَانِي . . . 

ذَاكَ هُوَ بَوْحٌ خَاطِرِي وخافقي 

فَاغْفِرْ خَطِيئَتِي وَطول هَزيَانِي . . . .

 

( فَارِس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...