الاثنين، 20 يونيو 2022

صرخة بقلم اسماعيل الشيخ عمر

 صرخة


ماعدت أرى في بلادي 

سوى النار واللهب

وسيوفنا التي قاتلنا بها

تحولت إلى أكوام من الحطب

فكم أخشى أن نصحوا يوما 

وكل شيء قد خرب

 بيوتنا تحولت إلى مشاف نفسية 

و أنهكنا التعب

وجراح أولادنا تصفع وجوهنا لألف سبب بل لمليون سبب

و لا أحد ...

لاأحد يرى ويسمع كل أنين الصخب 

ضاق صدري من الكلام

وكثرة الهراء في الخطب

فهل أُلام 

اذا ما لعنت ماضينا 

وحاضرنا  لحظة الغضب

وقد آثرت الصمت شهورا

وأنا أدرك  السبب

وأميز بين الحديد والذهب

فدوماً نرمي سهامنا على الغرب والعرب

 وننسى ما فعلته ايدينا في النوائب والخطب

 فأغلبنا باع البلاد ومنها قد هرب والباقي أعانه الله دوما مكتئب

ولا يدري أين يمضي

 ما عاد

ينفع معه الكلام ولا حتى العتب

أبكي على الوطن السليب المنتهب

وأصرخ في بقايا القبيلة والنسب

هل ما زلتم هنا...؟؟

أم أنكم الآن غلمان في خيام أبي لهب


الشاعر اسماعيل الشيخ عمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...