الجمعة، 24 يونيو 2022

حديثي بقلم محمود عبد الحميد

 .. حَدِيثَي .. 

 حَدِّثِينِي عَنْ عُيُونِ لَا تَنَامُ 

 حَدِّثِينِي عَنْ هَوًى أَضْحَى 

  صريعآ فِي الْغَرَام 

حَدِّثِينِي عَن قُلُوب شَارِدَة 

 الْعِشْق يَرْوِيهَا ظَمَأ حَتَّى الْهُيَام 

 حَدِّثِينِي عَن هُمُوم تَفْتَرِس مِنِّي 

 الْأَمَانِيّ فِي الزِّحَامِ 

 حَدِّثِينِي عَن بَقَايَا قَبْلَه نَزَعْتهَا 

 شَفَتَي مِن شفتيكِ فِي الْمَنَامِ 

 حَدِّثِينِي عَن غَرِيق فِي عيونك 

 كَيْف ينجوا بَعْدَ أَنْ ضَلَّ الشَّوَاطِئ 

 والمواني فِي الظَّلَامِ 

 حَدِّثِينِي كَيْفَ تَبْقَى تَرْتَعِد تِلْك النهود 

 عِنْدَ ضَمِّ الْخَصْر تَخْتَرِق تِلْك الضُّلُوع 

 للحنايا فِي سَلَامِ 

 حَدِّثِينِي وحدثيني وحدثيني فالعشق 

 فيكِ غَرِيزَةٌ لَن يَنْتَهِي فِيهَا الْكَلَام

..بقلمي.. محمودعبدالحميد..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...