باب دنيايا
سلكت دروب الهوى بحثا
مرة زارني طيفك فأين قرارك
سألت كل العرافين بإشارة تركت
عجزت فناجين الدجالين ومن
ألف مزج عقاقير العطارين خبثا
لاعلم لهم ألفوا النفاق في سيرهم
وهل عرفوا العشق ليدركوا موطن
طيف معذبتي وطفت الأمصار بحثا
حتى عمق النيل وغوره تكدر بطيفها
ملاك نزل من الجنان أم نجمة أضاعت
دربها مالي أنا وتشرد الفؤاد لوعة
أخبريني عن اللئيم هل غيره الهيام
إسودت دفاتره وما خد من سواده
كريم أنا في الحب ولي سجية
تراتيلها ردت كل معتصر تائه
لا تيأسي من فؤاد ماله بعدك
سوى إذا نطقت تبجيل وحب
مابقي من عمري الا عنواني
لا تتركيني على ضفاف القلب
أنت مسكني الى منتهى أيامي
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق