رسائلي
لا تزعلي
بعد ليلٍ
باردٍ
عرفتُها
صغيرتي
مفضوحةً
لا تستحي
رسائلي
دعي الردود
تموت لوحدِها
وتعمَّدي
تجاهلي
فأنا صنيعةُ
صدفةٍ
أحيَت هوى رجولتي
وحطَّمَت حيائيَّ
علَّمتني الحُلمَ
آتيكِ عاريًا
وأكتب على
جدارِ الفضيحةِ
أسمائيَّ
لا تزعلي
أنا إبنُ صدفةٍ
تنافست
مع الموتِ الكسول
كي تراكِ
حبيبةً
وهبت لقلبي
حبّها
جميلةٌ جدا
أنتِ صغيرتي
وأنا سجينُ
صدفتي
لا زلتُ
أنا ورسائلي
ننتظر حريتي
،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق