الأحد، 3 يوليو 2022

استرح ياقلب بقلم فؤاد زاديكى

 اِسْتَرِحْ يا قلبُ

شعر/ فؤاد زاديكى

اِسْتَرِحْ يا قلبُ مِمّا أنتَ فِيْهِ ... ليسَ يُجدي الحزنُ لا تَرْكُنْ إلَيْهِ

كمْ مِنَ الأوجاعِ بالإخضاعِ تأتي ... منطقُ الإخضاعِ لنْ تَقوَى عَلَيْهِ

إنّهُ يُدمي صميمَ القلبِ حتّى ... تَرْتَمِي الأفكارُ في وَعْرٍ سَفِيْهِ

لا تَعودُ النّفسُ تَسْتَهوي جمالًا ... في مَدَى إحساسِها لا تَدَّعِيْهِ

فَانْعِدامُ الحِسِّ مَلْحُوظٌ لَدَيها ... لا تَرَى مِنْهُ انْجِذابًا لا يَعِيْهِ

اِسْتَرِحْ مِنْ كُلِّ ما فيهِ انْشِغالٌ ... إنّها الدُّنيا على غِيٍّ وَتِيْهِ

لَيْتَكَ اسْتَدْرَكْتَ بالمفهومِ أمرًا ... واقِعًا في حالِهِ لا لَبْسَ فِيْهِ

رُبَّما المَكتوبُ مَفْرُوضٌ عَلَيْنَا ... ليسَ مَهرُوبٌ ومَقدورٌ عَلَيْهِ

إنّني واعٍ لهذا دونَ شَكٍّ ... إلّا أنّي في رؤى الفِكْرِ النَّبِيْهِ

أرغَبُ الإعلانَ عنْ خَطٍّ لِنَهْجِي ... حَسْبَما المَسْعَى بِجَهْدي ألتَقِيْهِ

في أماني خَطْوَةٍ, تَسْهِيْلِ وَقْعٍ ... إنّه في خاطري فِكري يُرِيْهِ.  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...