الأربعاء، 20 يوليو 2022

أسْتَاذَةُ الجَبرِ بقلم حمدان حمودة الوصيف

أُسْتَاذَةُ "الجَبْرِ"... (كانت فرنسيّة رائعة الجمال وكنت فَتى ريفيًّا)
آهٍ فُــؤَادِي ... وآهٍ ... كَــمْ أُنَاجِـــيكِ
يَــا رَبَّــةَ الـحُسْنِ، تِـهْـنَا فِي مَغَانِـيكِ
أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ فِي فِيكِ
يُنْشِي الفُؤَادَ ، فَهَا بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ. 

أَهْوَاكِ في الجِرْسِ، بَلْ أَهْوَاكِ فِي الجَبْرِ
أَهْوَاكِ فِي اللّبْسِ، فِي فُسْتَانِكِ الحِبْرِي
أَهْـــوَاكِ فِي النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كَالــبَــدْرِ
أَهْوَى هَوَاكِ، وَمَنْ يَهْوَاكِ فِي شِعْرِي.

أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي فِي الدُّجَى رُوحِي،
أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي فِي الهَــوَى نَـوْحِي
أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي، صَــادِقًا، رِيحِي
آهٍ ، أَرَانِيَ، كَالـمَجْــنُونِ، فِي بَوْحِي.

أَشْقَى الأَنَــامِ أَخُو حُـبٍّ يـُـؤَرِّقُـــهُ
فِي اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولَمْ يَفْــتَأْ يُنَـمِّقُهُ
أَيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ
وَرَبَّـةُ السِّــحْرِ بِالعَــنْـقَــا تُعَـلِّـقُـهُ.

حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
خواطر : ديوان الجدّ والهزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اقترب بقلم معمر حميد الشرعبي

اقترب كلمة نحن مأمورون بها  لكننا أدمنا البعد واستطيبناه نغفل عن هذا القرب الجميل  وعن ذلك الود الذي لا حدود له الذي لو عايشته النفس لامتزجت...