ربما
بقلمي أنور مغنية
إن كنتِ حبيبتي
فزيديني حُبَّا
وكوني لي كلّ الأقمار
وكوني ليَ الأنجُما
واشفيني من آلامي وعذاباتي
فإن لم أُشفَ منكِ
فزيديني ألَما
والجسمُ مِنِّي لو يَبلى
ليس يَبلى حنيني
وليس عندي يموت الحُلُما
وأرتضي بالموت
لو نابَ عن هجرانِكِ
وأستبدلُ دمعي
من شرياني دما
كنتُ مهجوراً حتى أتيتِ
وأشرقتِ لعَيني
كالشمس للسما
إذا ما زرتني اليوم يا ريحانتي
أضأتِ القلبَ
وأنرتِ الليلَ الأدهما
إنني أعاني الشوق ونيران الهوى
يا من هواكِ للنيرانِ أضرَما
فوالله ما أنا بشاكٍ
من اللحاظِ وإن صار اللحظ
بتَّاراً سيفاً وسهما
فاغرقيني في بحرك سيدتي
ربما تعلمتُ العومَ يوماً
رُبما.
أنور مغنية 03 07 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق