الجمعة، 15 يوليو 2022

فاتنة الروض بقلم محمد الباشا

فاتنة الروض
*************
متى تبصر شمس الهوى باضواء وابتسامه قزحية تحمل الفرح إلى الابواب
منافق لون الصباح وهو يوحي بنور بهي اخاف من خداعه وقد ولى الشباب
تنتحب الروح أسى من فوضى التقلبات ونوايا الغدر رفقا بقلبي أيها الأحباب
صخور القسوة لا زالت جاثمة على صدر الليالي لتتركني أعيش بعدها السراب
على رابية الشوق صرت اجلس والشرود طغى بأفكاره فأختبأت في المحراب
أنادي ويخيل لي أن طيفك يحاورني يا لبؤس حظي قد فقدت بصدك الصواب
أتسكع في دروب التوهان احتطب ذنوب اهاتي الوحدة اتعبتني وحزن واكتئاب
طقوس الوجع صمت تتطاير منه نيران الحسرة أتوسد اوجاعي التحف التراب
اكفكف دموع الأسى من جور الفجيعة تهافتت عليٌَ معاول الألم فأمسيت خراب
اي سراج للنور ارقبه ليعود ينثر بريقه على عتمة حياتي وقد تجمعت السحاب
فاتنة الروض أين فجرك الذي سيبدد مخاوف الظنون ولينعق عندها الغراب
جناح اللهفة أخذني إليك بلا دراية فيفاء هجرك طريقها رمال لاهبة وتراب
على أوتار الحب الذي يسكنني راحت ترقص غروراً على جثتي مجيئة وذهاب
خاشع ضريح الصمت تعلو عليه سعادة الشامت مكمم الأفواه صوته أغتراب 
قتيل الوهم أمسيت تقلبني أيدي عاذلي والمبسم منه ضاحك بلا نقاب
أسراب المدامع تتوالى وجعاً على الفقد نشيجها لحن فراق أبدي كله أنتحاب 

بقلمي...محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يمنات بقلم عبدالرحمن ألمساوى

يمنات للهجة المصرية ثقافتها المتجذرة في أوطاننا كقولهم ألي يده في المية مش زي الي يده في النار وبلغة الأرمان بلد مختلف منطق مختلف كنت أعلم  ...