الاثنين، 4 يوليو 2022

لو عادني الشوق بقلم يحيى اللبيدي

 لو عادني الشوق


و لو عادني الشوق

في غربتي

سأسأل عنك

نجوم السماء

و اسأل عنك

طيور الصباح

و اسأل عنك الربى

في المساء

س أسأل - في الفجر - عنك الندى

و اشدو مع الطير

عذب الغناء

و سوف يعود الصدى بالجواب

نداء يلبي

نداء النداء

نسيم يعود

من الغابرين

و يحمل عطرا

شذاه الشفاء

و همس كما الوحي صوت السماء

يبشر :

قد حان وقت اللقاء

و اركض - ك الطفل -

خلف السراب

و اسعى الى الأفق

حيث الرجاء

ف لا الأفق الا

سراب السراب

و هيهات بين الرمال السقاء

سيمضي الزمان 

الى منتهاه

و يبقى معي الشوق

انى يشاذ


يحيى اللبيدي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هايكوات في مهب الريح بقلم محمد العلوي آمحمدي

هايكوات في مهب الريح 1) أثر الإبر على الجلد تحمل آلام الصبار جلدٌ لا ينتهي                                                   M 2 ) فوق ثلوج...