محمد حمد
برحيق قصائدِِ جاهزةِِ
للتداول العاطفي
وبنظرات شوق شديدة الاشتعال
ازرع بذور ذكريات
جفّفها الحب الاعمى على عدّة مراحل
في ارض جرداء
سكانها من زجاج مُضاد للغزل الشرقي
واحصد غيوما بيضاء في حالة هرج ومرج
تتشابك بالأيدي فوق راسي الخالي
من "فصوص الحٓكم" وأسرار الاولين
تبحث عن مستقرّ لها في سماىي الموشكة
على غلق ثقوب المحنة
بتأملات
عالية الجودة
ايذانا ببدء يوم لا يلتفت إلى الوراء ابدا
الا في حالة واحدة فقط !
لا اتذكرها الآن...
فما زلتُ اتابع برغبة شبقية المغزى
دوران المشاعر حول نفسها
كل نصف ساعة
وحولي على مدى سبعين ساعة في اليوم !
واحصي ردود أفعال كلّ فعل
قابل للتصريف
في اي لغة في متناول لساني المتخشب
من قلّة التلاسن !
لا استجدي قُبلاً من شفاهِِ تتدلى
كمصابيح منطفئة في ليلة عرس
ولا اتصيّد طرائدي في عيون
ترصد عيوني عبر عدسات الارتياب
وكاميرات الشك المبكر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق