الأحد، 3 يوليو 2022

نهاية المطاف بقلم محمد حمد

نهاية المطاف...ما زالت بعيدة المنال! 

محمد حمد

برحيق قصائدِِ جاهزةِِ
للتداول العاطفي 
وبنظرات شوق شديدة الاشتعال  
ازرع بذور ذكريات 
جفّفها الحب الاعمى على عدّة مراحل 
في ارض جرداء 
سكانها من زجاج مُضاد للغزل الشرقي 
واحصد غيوما بيضاء في حالة هرج ومرج 
تتشابك بالأيدي فوق راسي الخالي 
من "فصوص الحٓكم" وأسرار الاولين   
تبحث عن مستقرّ لها في سماىي الموشكة 
على غلق ثقوب المحنة 
بتأملات 
عالية الجودة
ايذانا ببدء يوم لا يلتفت إلى الوراء ابدا
الا في حالة واحدة فقط !
لا اتذكرها الآن...
فما زلتُ اتابع برغبة شبقية المغزى  
دوران المشاعر حول نفسها 
كل نصف ساعة
وحولي على مدى سبعين ساعة في اليوم ! 
واحصي ردود أفعال كلّ فعل 
قابل للتصريف 
في اي لغة في متناول لساني المتخشب 
من قلّة التلاسن ! 
لا استجدي قُبلاً من شفاهِِ تتدلى 
كمصابيح منطفئة في ليلة عرس
ولا اتصيّد طرائدي في عيون 
ترصد عيوني عبر عدسات الارتياب 
وكاميرات الشك المبكر ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...