قالت :
" يا غاضبا مني كفى
القلب
من روض المحبة
ما اكتفى
روحي إليك تشتاق
والعين تذرف
الدمع
حنين ولهفة
وشغف
فيا رب متى
يكون اللقاء ؟ "
أجاب :
سامحيني إن أخطأت
ذات يوم في حقك
حقا ما أحمقني
والله لم أكن أدري
أن حضنك حقل قمح
لا نهاية لموسم حصاده
ولا نهاية لذلك العرس البديع
وصدقا الآن تيقنت
من أن كل ما سواه
ورب الكعبة
هو عطش و جوع
وتوهان وغربة
فهل تغفرين ؟
رفيعة الخزناجي
تونس
هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق