الأحد، 3 يوليو 2022

سلمتها أشواقنا بقلم سليمان نزال

 سلّمتها  أشواقنا


سلمتها  أشواقنا  وثبتْ

كغزالة ٍ  قد  أتقنتْ  هربا..

قد  مسّني  من  سحرها  , طللٌ

قد  عشتها  في  نبضتي  شغبا !

و أنوثةٌ    من  عطرها  كتبتْ

سبحان  هذا  الحُسن  إن  كتبا

بقصيدتي  أقداسنا  حضرتْ

أضلاعنا  قد  أرسلتْ  لهبا

و جنوبها  في  ردّ  من  غضبوا

فرسانها  قد  شرفتْ   نسبا

قد  أرسلتْ    أنفاسها  سحبا..

و  تنزلتْ  و البحرُ  قد  وهبا

 قد  طالها   من  زفرتي.. عتبٌ

فتمنّعتْ   كي  أقطف  َ  العنبا 

سلمتها  أصواتنا  وعدتْ

من  قبضتي , تستحضر ُ   الحقبا..

و كأنها  لمفازة ٍ  ذهبتْ

طاردتها  أوسعتها  صخبا !

من  وحيها  قد  رحت ُ  أمسكها

فتجملتْ   و البوحُ   قد  وجبا ..

من  همسها  قد  صرتُ  أحضنها

و جمالها  قد  زيّنَ  الذَهبا..


سليمان  نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...