وجدي والضائعات
أنطفىت في داخلي آهات الفراق ولوعته
ماعدت كما كنت أبغي وصالك هجرته
نكران الود قصور لم ترعاه أو تفهمه
حطمت كل اشيائي صدا ما بعده إستمرار
تركت مكانك فراغ قادر أنا أن اعوضه
رغم نحول الشوق وانهياره
أحدث نفسي عن ذكريات يتجدد النكران
بين امسه وغده عارية ملامحه
باب أمنية مفتوح لان باب الرجاء اغلقته
غياب تكرر ليس له تبرير غرور زائف قناعه
كتمت غيضي لأجل وعد قطعته
لكنهم رقصوا على أوجاعي فرح به ظنونه
ماتت أشواقي والحادثات كثيرة
أنانية نرجسية وغرور طبيعة عيشه
عدت من جديد إلى وحدتي ألاطف طيفه
أسير نحو الختام طريقي
اوصد أبواب خيبته
ماعاد في بقية الأيام متسع منها أضيعه
ولا أمل في سراب يختفي كلما دنوت منه
سلام على مادار بيننا وبينهم أعترف إني سلوته
و وجدي و الضائعات ذكرى وعبرة إن كان يفهمها
احمد العبودي .... العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق