أيا من أخذت روحي و هجرت
أيها البعيد و القريب مني
من رعشة الجسد و تصاعد نبضات القلب
تنوح روحي من كثرة غيابك و النار في جسدي
تشتعل و في أعماق قلبي جرح ينزف
لم أجد له دواء غير أني وضعت حجر على صدري
يؤنسني في عتمة الليل و في وحدتي و قلقي عليك
ما أمره عذاب الفراق بعدما تعلق القلب بشباكك
جعلني أنزف دما بدل الدموع به أغرق وسادتي
أسأل النجوم و القمر كيف هي أخبارك؟؟
أسال البحر فأرسل عبر الأمواج صرخة وجع
هل مازلت تحتفظ بكلماتي و همساتي؟؟
يا من سكنت ذاكرتي و سكنت حروفي ،
أم أصبحت في عباءة النسيان !!قل لي أيا
داعي الهوي يا من يهتف شوقي إليه
يا نبض قلبي
و روحي
روحي تراقبك بشغف ، لم يفارقني خيالك
و لا يفارق مخيلة رأسي حبك فهو يتدفق
في عروقه أيها الرفيق البعيد
غيابك أهلكني ....مزقني....أحرقني.....ألبسني لباس الحزن.....
تاهت مني روحي تسافر إليك دوماً لعلك تتذكرني.
بقلمي فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق