قد يكون الأفق ضيق والحياة حل وترحال لكن الوطن أكبر....
على خيط الحذاء
يغرق بعض الفتات
وتقرأ القصيدة على غير عادتها
تحت السماء تتوقف غيمة لتستريح
وينهض زمن بكبرياء العاشقين
فتأبى التفاصيل أن تغيب عن شرفتي _مساء _
فقف مشتعلا........
واكتب أنك عواصف حبلى ببعض الدروب
فتلك القمة أشهى من قوافي الشوق
أيها الشقي........
أيها الوجل المستدرج في الأحداق
كن مهاجرا عظيما
وأكتم أنفاسك على رسوم الأطلال
فعينيك تحتاج للإفصاح
وهذا الوطن يقف حيث ساعة الصفر
أيتها الغرفة السوداء
أيها الجسد الهزيل
هيء نفسك للخروج
واجمع من حولك تلك الذكريات القاتلة
فهذه السجائر تؤلمني
و الأنفاس تهرب مني
أيتها الأسئلة القديمة
أي ميزان أعد للقصيد؟!
وأي شعر كتب في هذا الصباح الجديد؟
إني أقف مترين بلا قافية
أعد صهيلي على فراغ بعيد
وأتسع كلما صار الانقلاب نقيضا
أعرف أن خارطة الأيام تدب ببطء
وأنا أعود إليها اضطرارا
وادرك ان جحافل المراسم كاذبة
وأنا ارتل جميع الصور المشوهة
سأكون ضجيجا غريبا
واكتب كلما كان الفجر نظيفا حين يراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق