الأحد، 3 يوليو 2022

إيه يا بيتي العتيد بقلم أشرف محمود عيسى

إيه يابيتي العتيد..
إيه ياحلمي البعيد..
لم تتحق كل أحلامي بالتأكيد.
ودنوت من النهاية دون أن يحدث وجودي فيها أي تجديد.
ودارات بيا الأيام أخذت معها عمرا جرى بلا عودة ولا أمل في تمديد.
 تربيت صغيرا ملتصق سعيدا بالقيود.
كنت متمسكا بقيودك أخشى الفكاك منها أو التجديد. 
 أعرف أن تلك القيود كانت حماية لي كحزام الأمان وضقت منها الآن بالتحديد.
كنت من غفلتي أقطع تلك الخيوط والآن بعد أن قطعتهاضاع الأهل والسند وأصبحت في الدنيا وحيد.
تطوحني رياح الحزن تقتلعني من جذوري دون إنذار أو تهديد.
أتذمر دون ان يهتم بي أحد خيوطي كخيط العنكبوت ضعيفة بعض العواصف تلقي بها على الأحجار والحديد.
ضيعت الأمان من يدي وارتميت في حض الغربان طاروا بي إلى بعيد.

أشرف محمود عيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...