ندم
اقبلت نحوك سعيد ومنعم
وعدت منك نادم ومتألم
كنت أظن أنك صباحي المشرق
ولكني و جدتك ليلي المظلم
اظهرت تيهك ودلالك بغرور
وقلبي بحبك كان مفعم
هدمت من احلامي قصور
وبدأ قلبك بالقساوة يتكلم
تنكرت لحبي النبيل
وقد صارعت من اجله المستحيل
بالله كيف في لحظة تجور عليه وتظلم
اين المواثيق والعهود
اتناسيت وعدك ايا فاطم
فان ميثاق الحب الوفاء
ومن غير ذلك يعدم
علي ودنابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق