يا عازف اللحن الحزين
توجعت
بين الضلوع قلوبنا
فارفق بمن كانوا الرفاق
و فرقت
بين الرفق دروبنا
سالت دموع العين نهرا
و ارتوت منها الفيافي
ما ارتوى بالدمع يوما
هيفنا
يا صانع اللحن الحزين
من الجوى
كان الرجاء
رفيق درب
و المنى
شئنا
و شاءت قبلنا اقدارنا
و نصيبنا
كان المرارة و الضنى
يا عازف اللحن الحزين
اذا سرى في الليل لحن
هز اركان الوجود من العنا
بلغ طيور الليل ان اللحن
كان غناءنا
و بكاءنا
يا ليل و اللحن الحزين
نداؤنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق