الاثنين، 4 يوليو 2022

سيرة حرف الخاء بقلم سامي يعقوب

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :

سِيْرَةُ حَرْفِ الخَاء .

          أَشَارَت إِحْدَى مِنَصَاتُ ( اليُوتيُوب ) ، بِأَنَ نُقْطَةُ حَرْفِ البَاءِ ، رَسَمَت بِدَايَةُ خَوفٍ غَيْرَ مُبَرَرٍ ، خَفَاءً عَن أَعْيُنِ النَهَارِ ، أَضَاءَ شَمْسًا يُرْهِقُهَا انْدِمَاجَ ( الهَيْدرُوجِيْن ) لِيَنْشَطِرَ ( الهِيْليُوم ) ، بِدَيْمُومَةٍ لَن تَقِفَ خَلْفَ غُبَارِ أَحَدِ الأَولِيَاءِ الصَالِحِيْنَ ، كُشِفَ عَن بَصِيْرَتِهِ الحِجَابُ ، لِتَصْدُقَ نُبُوءَآتٌ كَثِيْرَةٌ ، و بِدِقَةِ نَتَائِجِ انْتِخَابَاتِ رُئَسَاءِ الجُمْهُورِيَاتِ العَرَبِيَّةِ ، زَمَنَ كُومِيْديَا الثَمَانِيْنِيَاتِ مِنَ القَرنِ الذِي مَضَى ، بِرَبِيْعٍ عَرَبِيٍّ تَمَّ تَعْلِيْبُهُ مُسْتَورَدًا بِلَا زُهُور .
          
          و بِالرَغْمِ مِن تَصْرِيْحِ أَحَدِ الأَبْوَاقِ العَرَبِ ، المُتَنَوِرِيْنَ بِاطِلَاعِهِمُ عَلَى عِلْمِ فِقْهِ جَوَازِ التَسْبِيْحِ رَقَمِيًا ، بَدَلَ السِبْحَةِ المَورُوثَةِ بِدْعَةً حَسَنَة ، و لَرُبَّمَا اخْتُلِفَ عَلى أَصْلِ ظُهُورِهَا و أَسْبَابِه ، لَكِنَّ جَمْهَرَةِ العُلَمَاءِ أَجَازُوا التِقَنِيَّةَ الرَقَمِيَّةَ حَتَّى لِلخُطَبَاءِ جُمَعًا ، فِي الوَقْتِ الذِي تَمَّ فِيْهِ تَكْفِيْرَ ( النَايْن - 9 ) ، لَمَّا تَسَائَلَ عَن حُكْمِ الرَدِ عَلَى ( مَسِجِ وَاتْساب ) ، فِي المَسْجِدِ و قَبْلَ إِقَامَةِ الصَلَاة ، و لِضَرُورَةٍ لَا تَحْتَمِلُ التَأجِيْلَ ، لِمُرَاسِلِ إِحْدَى الفَضَائِيَاتِ الإِعْلَامِيَّةِ الغَرْبِيَّةِ ، فِي القُدْسِ الشَرقِيَّة تَتَهَوَدُ غَرْبًا ، بِالإِضَافَةِ لِسُؤَالِهِ أَحَدَ الخُبَرَاءِ السِيَاسِيّيِنَ ، يَجْتَهِدُونَ بِالتَحَالِيْلِ عَن مَاهِيَّةِ النِظَامِ العَالَمِيِّ  الجَدِيْد ، الذِي سَتُسْفِرُ عَنْهُ نِهَايَةُ الحَربِ الرُوسِيَّةِ ضِدَّ حِلْفِ ( النِيْتُو ) ، إِن لَم يَسْتَجِدَ جَدِيْدٌ عَلَى مَسْرَحِ الأَحْدَاث - : مَا الذِي يَحْدُثُ خَلْفَ خُطُوطِ عَرْضِ القُبَةِ السَمَاوِيَّة !؟ . 

          و قَبْلَ تَنْفِيْذِ حُكْمِ قَطْعِ رَأسِهِ ، كَونُهُ مُرتَدًا عَنِ المِلَّةِ ، صَاحَ بِالسَيَافِ، مَن هُوَ رَجُلُ القِنَاعِ ، الذِي ابْتَاعَ لَكَ مَنْزِلًا ذَكِيًّا ، خِطَتُهُ خِيَانَةُ فِطْرَةِ الإِنْسَان ، بَعْدَ إِعْلَانِ اسْتِخْدَامِ الكُومْبيُوتَرَاتِ و السِيْرفَرَاتِ الكُمُومِيَّة ، بالتَزَامُنِ مَعَ شَبَكَةِ ال ( 5G ) أَو ال 
‏( G  ... 7 , 6  ) ، التِي لَا يَعْرِفُ عَامَةُ البَشَرِ ، عَن مَوعِدِ جَاهِزِيَتِهَا لِلعَمَلِ ، و مَا هُوَ التَوقِيْتُ المُنَاسِبِ لِخِدَاعِ الشَرقِ لِلغَربِ ، أَو العَكْس ، فَهَل يَا تُرَى ( حَانَ ) اسْقَاطُ نُقْطَةِ حَرْفِ الخَاءِ عَمَّن ( خَانَ ) ، و هَل آنَ الأَوَانُ لِلإِعْلَانِ ، عَن هَوَانِ الإِنْسَانِيَّةِ عَلَى الإِنْسَان ،
و أَيْنَ المَكَانُ و مَتَى الزَمَان ، بَعْدَ أَن أَسْقَطَ بِجَمْحَةٍ الفَارِسَ الحِصَان .

1:37 AM
25, June, 2022 .

سامي يَعقوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حلال و حرام (723) بقلم صبري رسلان

حلال و حرام (723) ................ فينها الأحلام الوردية  ما بقيتش بشوف  سجناني مابين عفش وقايمه  ونفقه ومصروف والخوف من بكرة لتتلكك  وأنام ...