السبت، 2 يوليو 2022

خاطرة بقلم حمدان حموده الوصيف

 خاطرة


إنَّـمَـا عُـمْـرُ الرَّيَاحِيـنِ قَصيـرُ

ورُجُـوعُ الأَمْسِ لِلْيَـوْمِ عَـسِيـرُ

وسِنُـونَ العُمْـرِ تَمْـضِي، تَتَـوَالـَى

ورَحَى الأيَّـامِ، فِي الـدُّنْيَا، تَـدُورُ

كلُّ يَوْمٍ فَاتَ في بُعْـدِكَ لا يُحْـ.. 

ـسَبُ مِن عُمْرِي، وقدْ فَاتَ الكَثِيرُ

لَوْ حَسَبْتُ العُمْرَ دَهْـرًا، وَ شَبَابِي

بِرِضَاكُمْ، مَا عَرَفْتُ كمْ شَبَابِي...


حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...