قالت
تركت في قلبي شعث
طواف أشواقك وسعي
حنينك بين نبضي ورمقي
أيها الرحال أنخ راحلتك
وأشرح لي سبب هجرانك
كتبنا على الود والحب
عهودنا ووعودنا فما بال رياحنا مزقت
اشرعت مراكبنا وتهنا
في مرافيء الحزن
ربان يعاتب سفانه
قال
ماالهجر كان غايتي
لكني رأيت في البعد
شوقا اليك يزداد تحنانا
ايتها الأنثى التي ساقت
بالود كل خميلة عطرا
وتزدان بالوله قربا
وجمالا يحمل اضعاف عنوانه
أريد قربك وأشتهي
تقبيل جبينك يامن
أقمت عرشك على
قلبي وتوجتك لروحي
وقلبي ياسيدتي سلطانه
لن تذهب بعيدا ريحنا
وسنعيد بناء مراكبنا
ونبحر في أشراقت
شمس الحب أنت ربان
سفينتنا وأنا أكون سفانا
عبدالرحمن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق