بِكَ اسْتَجرْتُ يا رحمن من همّي
ومن دهرٍ يذلّني
رمى الأثقال فوق كاهلي وقال لي أمضِ
حملتها بصمتٍ مغلقاً فمي
كتمت الهمّ والأحزان داخلي
عزيز النفس لن أدع
لإنسانٍ بأن يشمتْ
بأوجاعي
ولن أبيح لنفسي نطق مأساتي
عزيزاً كنت بين خلّاني
تسير السفن كيفما أشاء دون أن أطغى
رياحها نقيّةٌ سريرتها
فلا عدوانَ لا أثمٌ يزيّنها
وما حمّلتها ضغناً
على أحدٍ
وكان القلب صافياً
وما حمّلتها إلا الحلال فوقها
عزيزاً بين خلًاني
رماني ذل أزماني
فيا رحمن أسعفني برحمتك
فلا سواك َ يرحمني
وما من رحمةٍ تغْني
سوى رحمتك يا رحمن تغشاني
إليك أشتكي همّي
أبوح لك بذنبي راجياً منك مغفرتك
ابوء لك بنعمتكْ
وأرتجي دوامها
فيا رحمن يا رحيم أسعفني
بمغفرتك ورحمتك
أعزّني بقدرتكْ
فلا عزٌ سوى معك ْ
ولا زمان يغلبني
فكن معي
وأبقني بظلك أحتمي من مرّ ازماني
أدهم بصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق