التزاما منا بمراعاة البعد
حملنا كمائم أقنعة قيل
واقية من معانقة اللحد
فعدنا كالأنعام و هي فاقدة
ضرعا رضاعه تستجدي
استجبنا لما حل تضامنا
لما يساغ من تفان و جهد
فلا تهاون عن التطوع نالنا
و لا كان منا متطاول بالجحد
قد حسبنا كغيرنا للحجر زمانا
أشهره بالمثنى تعد او الفرد
حتى طال بنا المدى و السجن
كابوس واقعه جالب السهد
فلا نحن بتنا أحياء طلقاء
كما دأبنا في قريب عهد
و لا القبوع داخل المساكن
طول وقته أضحى مجدي
تحيرت عقولنا و مخاضها
الفوران أصبح يجلي و يبدي
انقرضت مداخيل أرزاقنا
فقلنا الجوع كالوباء مردي
صمدنا للخصاص قهرا
حتى عيينا من الصمد
فيا وباء تعفف و اطو
ما أنت ناشره من نكد
ويا أولي الأمر دعونا
نشرئب الى طالع سعد
منصور العيش
إستبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق