برئت من الهوى
وكأني وُلدتُ من جديد
بَرِئْتُ من هواه فهدأ بالي
روحي باتت كما الريشة
تحملها الرياح ولا تبالي
فكم عانيت من جفاه
وكم رثيت معه حالي
عجبت كيف كنت أهواه؟
وقد أضناني وقطع أوصالي
وصبرت على هجره ولظاه
وذقت آلاما تفوق احتمالي
وكم دعوت ربي أن أنساه
وأنعم بفكر و قلب خالي
واليوم طويت كل ذكراه
وغادر طيفه للأبد خيالي
تعافى قلبي من سقم هواه
وعدت أبيَّة ،ثابتة كالجبالِ
وطاب الزمان فلا أحزان
وداعا لدمعي وسهد الليالي
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق