الحادية عشر
.
عما تسأل أيها السائل أبدا
من أين جئت ، وإلى أين تمضى بلاعلم ، كتاب مبين
إن كنت فى ريب وما من جـواب يُشفى غليل ، فاعلم
دنياك من زبد تذهب عبثا كغثاء أحـوى ، إلامـن رحم
ربى فأدرك المعنى بالعمل . ونهى النفس عـن الهوى
فمن ذا الذى يريد حرث الاّخـره ، عندئذ فـلينظر إلى
طعامه ، كـل نفس رهينة بما كسبت ، وكل امرئ قـد
ألزمناه طائره فى عنقه ، فـاعلم ياأيها الإنسان أن زاد
مـن التقوى خير وأبقى ، وأن ما ينفع الناس فيمكث فى
الأرض . فقل اّمنت ، نورعلى نوريهدى الله لنوره من
يشاء
.
نص / محمد توفيق العـــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق