شعر/ فؤاد زاديكى
أفاضَ الشِّعرُ دَفْقًا في عروقِي
قَريضًا و التجلّي في شُروقِ
يهيمُ الكأسُ يستهوي شفاهي
بإنعاشٍ أسالَ الكأسُ ريقِي
و روحي في قوافيهَا مدارٌ
و مَتنُ الرّيحِ لا يَعْصَى طريقِي.
أنابَ البحرُ عنهُ النّجمَ هديًا
فساقَ النّجمُ إبداعَ الطليقِ
إذا جاءَ النّهارُ اشتدًّ شوقٌ
إلى آفاقِ ذيّاكَ البريقِ
صفا الوجدانُ يحكي عن شجوني
و يتلو كلَّ ترتيلٍ رشيقِ
معَ العلمِ الأكيدِ القلبُ أدرى
بما في الوحيِ مِنْ أنسٍ خَلُوقِ
و ما بالطيرِ مِنْ نجوى شعورٍ
و ما بالقلبِ مِنْ لينٍ خَفوقِ
تجلّى الشّعرُ في أحلى بهاءٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق