في الليل
استغرق..
آن لهذا الخيط أن يصمت
أن أظل أرتق
أزن الرياح
أتيه في الجهات
أسأل.. إن كانت له شفة
وقد شاؤوا أن نخرس
أو قنديلا في ليل مطفأ
يولد وكل شيء ينتظر
لونا
رقما
جرحا
متى أنام
كيف يتوكأ.. يمشي
وفي تراب الكتب ينغرس
الفجر المرموق لا أصوات له
لا هالات
أجاري نواياه
أستعير عين الحراس وبؤبؤا أوسع
كأن جفني
يدري ما لست أدري
فبماذا افتتن
...... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق