حواء خلقها الله لتكون أمانة بين يديك وأنت مسؤول عنها وعن رعابتها
أباً كنت أم أخاً،،،،
ثم ستكون إختصاراً لما سبق في حياتها كزوج لها وهي من المفترض أنها إختصار لكل النساء من حولك،،،
وهذا يرتب عليك مغادرة موقع الذكورة لموقع الرجولة وإلا فلن تنجح في القيام بالمهمة المطلوبة منك فإن كنت تجد في نفسك ضعفاً وعدم قدرة فلا تجمع ضعفك لضعفها ويتحول المشهد لمأساة تدفع المسكينة ثمنها وحدها في النهاية
فالمرأة هي الطرف الأضعف في معادلة الزواج ولاتستطيع قوانين الأرض حمايتها،،،،
وهكذا ستجد نفسك متهماً بين يدي الله والإفلات من العقاب القانوني لايعفيك من عقوبة السماء في الدارين،،،
فلا تتجاهل على بنات الناس وتتلاعب بعقولهن فبعضهن يصدقن كل مايقال وخاصة قبل الزواج وليس أكذب من العاشق والخاطب وكثير منهم لايخافون الله ولاتعنيهم أعراضهم فلاتكون منهم وكن صاحب مبدأ وقيمة أخلاقية تمنعك من أعراض الناس لترميها بعد الوصول لما تريد على ناصية الشارع وحيدة وخائفة بعد أن خذلتها،
وتذكر،،،
البر لاينسى والذنب لايبلى والدين لايموت إفعل ماشئت كما تدين تدان،
بقلمي،،،
*المستعين بالله*
17/محرم/1444
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق