~~~~~~~~~~~~
ـ إن كلمة #اللقيط لا تعني مطلقا أنه ابن زنا أو ابن حرام، ومن باب الستر على حاله، اطلقوا كلمة مجهول نسب، لان سبب وجوده في الحياة مجهول، وكما انعدم دليل ادانته فكلمة لقيط او ابن زنا تسقط في بعض الأحيان، فهناك اسباب عديدة ودوافع للتخلص من الطفل ومؤخرا المشاكل الأسرية وحالات الفقر أدت بالكثير من العائلات المعوزة بالتخلي عن فلذة اكبادها، والله وحده يعلم بحالهم رغم انه طفل شرعي، فكيف نسمح لانفسنا ان نطلق عليه القابا ، ونصفه باللقيط من نكون؟؟ لنسقطه عن المكانة الشرعية التي منحها الله له في الحياة، من نحن لنهمشه ونتحاشى الاختلاط به، والتواصل معه، هو مثلنا من علاقة رجل وامرأة
ونحن في غنى عن ذكر نوعها
ماذنبه ان وُجد في وقت وزمان لا يرحم، لماذا نكون الحكم والجلاد، ونكون السجّان
معا، أفيقوا من غفلتكم واتركوا أمر الخلق للخالق، عاملوه بإنسانية ومسؤلية كاملة، داخل المجتمع انظروه بنظرة الرحمة لانه امانة وجب الحفاظ عليها، هو وديعة إنسانية فلا تفرقوا بين الطفل المعروف النسب، والطفل المجهول النسب، اصلحوا ضميركم لتخلقوا توازن اجتماعي، فهو لا ذنب له😔 ــــــــــ
ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
/حكم جائر/
حكمتم عليه بالإعدام
عاقبتموه على ذنب
وعليه يُلام
اهذه حياة
تُسلب فيها الأرحام
ام سبقٌ صحفي
كتبتموه بالأقلام
ام هو اعتراف
لأشخاص تذكروه
ام هي أوهام
أهو قصيدة ترجمتها
الأوجاع والآلام
او حظه العاثر
أن يلتقطوه
من حاوية
او غابة
تحت شجرة
رموه...
وتمنو له اجمل الاحلام
أم هو نِتاجُ حَقيرٍ غاب ضميره
وكأنه في الجاهلية يعبد الأصنام
بالله عليكم افيقوا
فحقوقهم تُزهق
نمنا على غفلة
وعين الله لاتنام
✍️✍️✍️✍️
ــــــ ـــــــــــ ـــــــــ
أنين المجهول💔💔
/لقبوني باللّقيط/😢
مجهول أنا،،،
لا نسب لي...
نهاية وضعوها
دون نقاش
لم يسالوني
ماذنبي....
ان وجدوني في كومة
قشٍ..
ملفوف بقماش
قديم
عثروا علي حيا
ومرة وجدوني جثة هامدة
بسبب البرد
وغياب الضمير
على الأرض رموني
بجانبي تساؤلات
فقط قالوا...
ابن زنا
اختصروا حياتي
لم أعرف طعم الوقت
ولا لذة الحياة
رائحة الاتهامات تفوح
منذ وجدوني
يسألون من أكون؟
من يكون والداي؟
لا تستغربوا.. فالأمر سيّان
فأنا لا أعرف من أكون
لست بمجنون
فعلا من أكون؟؟
ضائع في عالم المجهول
هل أنا مذنب؟؟
أم ضحية؟؟
نزوة حب أو عثرة
مراهقة؟
أين أنتِ أمي
أين أنت أبي
أنا بشر....
ومن حقي الحياة
فلا تخذلوني
كما خذلني فكر
المجتمع
سلبوا هويتني
محو اسمي
و لقبوني
باللقيط ومجهول نسب
ــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
02/03/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق