أنتي إمراة عاصية
الكبر والتعالي مذهبها
سيأتي يوما عليها
ويكون الغرور قاتلها
أتحسبين نفسك غير البشر
أم أنت عروس من الجنة
ما جمال في سيدة الا عقلها
لا تستحقين الترويض
فأصحاب البيت بالدف ضاربة
فمن منك هم أولى بنقصانها
تنسبين لنفسك الشجاعة وأنت ما. لها
فكيف تصنعين أوهاما بخيالها
لقد فشلوا من سبقونا في ترويضها
فأفتكرت ذو قيمة في نفسها
ولكن ضعاف النفوس هم أولى بها
تتحدثين عن الأرواح ولست لها
فأنت من أحببت جسدا يوما زائلا
فعشق الروح للأمد ساريا
قف مكانك
ولا تتقدمي ستبقين كما انت بلا هاوية
لا عقل متزن يزن الأشياء ولا قلب يرتجف
رهبة من الإحساس
لا ترسمين لنفسك صورة في الخيال
فأنت إنسانة ولست ملاكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق