من بائع الورد ابتعت وردة
وليلا نيمتها تحت المخدة
هل ستجدين دربك يا وردة
بين بساتين أشواك ممتدة؟
أم أن مقامك بات مكتوبا
بجانبي، تحت هذه الوسادة
هل أذنبت إذ فرقتك عن باقتك
وجعلتك أسيرة وسادتي المتمردة
قدرنا أيتها الوردة مسطر علينا
نقضي الحياة نعيش في وحدة
كوني أنيسي أفضي لك بهمومي
وتمسحين دمع مقلتي بمودة
لا تخشي الموت وعبراتي تسقيك
تتناثر عليك زخات مطر متشردة
لنطفئ القناديل ونمضي بخلوتنا
نناجي الرب يحيينا حياة رغدة
أنا والوردة
بقلمي: عائشة راشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق