بِقلم : السّفير د . رجا الأشقر
أديب وشاعر
حِكايَةُ جَمالْ ..
سِتِّين صاروا
وْما تْغَيّرتِ
بَعْدِكْ جميلِة مِثْل ما كِنتِ
أَيَّا مَرا إنتِ ؟ ..
سْنين ما بتْعِدّْ
عَ العُمر ما بتْردّ
ونْ شافِتو محْتَدّ
بتْقِللو
فِيّي ما عَاد تْشِدّ
نْ حَبَّيت ترضِيني
ما تِحْسُب سنيني
وْخَلّيني
صَبِيّة بَعد
وْحِلْوِة مِثل بِنتي
وْلَمّا سِمِعها احتَار
وْقال يا سَتَّار
يِمْكِن بَعد في نَاس
بتْعانِد الأَعْمَار
وبْتِبقى مِثل وَرْدِة
بْحَوض الدَّار
نْ ذِبْلِت عْليها قمَار
بِيظَلّْ فيها زرار
وبْتَعطي
وْمِثْلها صُرتِ
وْغاب مِدّة وبَعدها
رِجِع عَ الدَّار
تَ يشوف شو اللّي صَار
وْبَسّْ طَلِّت قْبالو
اسْتحى مِنْ حَالو
وْقَلّها
عُمرِكْ يا نِيّالو
ما أوسَع مْجالو
وْتا طَمّنِكْ رَح فِلّ
وما بَقى إرجَع
ونْ كان بَدّي طُلّ
بُوْعدِكْ إقنَع
وْبَطِّل عِدّ
ها وَعدْ سَجَّلتو
عا مْفَكّرْتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق