التكبر والاستكبار هما من اوائل الخطوات في الذهاب الى الفشل والتقهقر،، ورفعة الانف الى الاعلى والتعالي فوق الناس دليل على الانحطاط الاخلاقي والانهزام
اما الكبرياء وعزة النفس هما السبيل الذي يرتفع فيه الشخص المتواضع الى اعالي القمم بتواضعه ويقول عن نفسه انا لا شيء بالنسبة لغيري فهذه الصفة يهبها الله لاصحاب العقول الراجحة المنيرة المضيئة في عالم البشر
وخاصة الذين يترفعون عن المصالح الشخصية ويفضلون المصلحة العامة وهم قلة
فالباري اعطانا الهدابة وضرب لنا الامثال في كتابه العزيز حيث قال عن ابليس( ابى واستكبر)
فكان جزاءه ان قال له الرحمن عز شأنه اخرج منها انك رجيم
فالتواضع والمسامحة والمحبة والتراحم جاءت به ودعت اليه كل الكتب السماوية وكافة الانبياء صل الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق