.
.
من وحى فيلم ــ قمر مرير ــ
رائعة المخرج البولندى / رومان بولانسكى
.
عـلى كرسيه المتحرك
يعاين بحرا
يمد يده إلى قمر معـلق
يسائله عـن شذى يبكى
.... عـلى خجل
أنوثتها التى مرت عـليه ،
وفى أناقة نورها المشع
فبات العـطر عـريانا
وهو كخيط دخانى
متاهته التى وقـفت عـلى ظل
يحاكى نومه
ولم تستيقظ سوى العـتمة
والوجد بطته تعـوم فى مائها الوردى
كطفل ـ فجأة ـ يعـدو إلى مطر
وبينا الشوق منفرج عـلى تفاحة الساقين
قصاح ،
بطرف لسانى جعـلت العـشق مبتلا
كـزهرة لحم رقيق كامل المعـنى
فكم يكفى عـلى مدار الرحب من سعة
تضم الموج فى جسد
ينام عـلى شراشف الفجر
وكم يكفى عـلى ظهر السفينة
من رصيد الحب
حين أطل عـلى سكانه البحر
فقالت ضمنى ،
واجعل مؤخرتى عـلى الإيقاع
والكحلى سهران هى الأجمل
هى الأقصى التى أبدا
ولم تصفح عـن سادية ضدى
وأقرب بيننا عـند الملامسة الطرية
مايؤلف فى دواخلنا خياتة صغـرى
كمتفق عـليها
فأنت ذهبت فى نومى
تفتش حلمى عـن امراة سواى
لك مااستبحت من الخطر
وفضيحتى فوق الغـرق
سيعـلو الماء عـند الرقص
وفى الرفض
والحب إفلاس تأكد فى رغاوى الزبد
وفى صمت الهدير
هسيس تحت موج فارغ
تفتش فيه عـن غـيرى
أيا مغـرورا وتافه
ونصف رجل عـلى كرسيه المتحرك
.
شعر / محمد توفيق العــزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق