عبد الصاحب إ أميري
-----------------------
لم يكن يومي كسائر الأيّام،، هناك من يودّ أن يواسني،
من؟
لا أدري
بين حين و حين يناديني،،،
التفت صوب الصّوت،،،
هو صوتي،، يختفي عنّي
كمن يداعبني
ظلام دامس عمّ المكان فجأة،،، نقّالي أنقذني
اتّخذته مصباحا،،، طاوعني
أنار غرفتي
ثيّابا أحببتها دهراََ، كانت يوماََ هي ثيّابي،، انتشرت أمامي
بدأت أقبّلها تارة،، ارتديها
دون شعور صرخت بأعلى
-أمّاه أ ترين. صالح العشريني ظهر من جديد،،،
أم أن هناك من يلعب معي
عاد الضّوء من جديد،،
أنتهى المشهد
لطمت الفرحة خديها وهربت
طبطب،، أعزّ الأصوات على ظهري
التفت للخلف، فإذا به (بنيان) ، معلمي
-اخوتك بانتظارك موعدين
وماذا تطلب منّي؟
أفرح بأجلي
قل ولادتي،،
لا حلّ. أمامك، سوى أن تبدأ من جديد،،
الخامس من آب،، يوم الرّحيل
يوم البناء
يوم الحسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق