الرساله السادسة عشر
أوقـفنى عند الحيرة ، فتساءلت مـا لى أرى مـن الجشع ما رأيته
فيمن له حظ وفير بينما فى القناعة مارأ يته لمن كان له نصيب
أقـل ، فـقال لى يا بُنى..... فى الأولى عـند غـواية الصوره لنفس
أمـارة با لسوء لم تأمن لغيرالمادة ، فما أصابت إلا بفـم مفجـوع
وقـلب محــروم وشبـق لايرتوى ، شيـطانها مراياها ، وهــواهـا
مـعبــود ، جـسد مصا ئده الشهـوات ، فما جنت مـن طـمع سـوى
ما نهبت من الدناءة أما الثانيه عند نداهة نحو سراب بفقد المعنى
تئن ما بين اغـتراب وحـنين باعت طحين قمحها المعجون با لدمع
من أجل طحن ورق الورد الناشف بالسكرـ فواأسفاه ـ تعطـل الماء
ويد مدماة با لشوك بينما يتقاطردم قبل أن ينبت الـورد لم يكن لها
حصة من الحب إلا فى حديقة مظـلمة
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق