أتى ااخريف...................................مساءات الضفاف
وصل خريف عمره جلس يبحث عن ذاته.في صدره ريح وعلى كتفيه كفن. الأوراق غيوم بيضاء واليراع دامع العينين. الجدران صماء ومسند الظهر قوس قزح الزمن بكل ألوان الحياة
تعرت أشجاره من أوراقها ويبست أزهار الحديقة وتصحرت مروج مراعيه
نده من قلب الوجع .آه أيها العمر كم هو الصراع بين الصمت والصمت متعب والآهات تبحث عن ضحكة طفل. عن جرعة حب تطفيء حرقة الأيام
اه أيها العمر كم أهنتك وأهنتني وانا أسير معك حاملا بكاء الجسد وانين الروح وعزة النفس وصحة العقل وحب الوطن والأهل والجار فهل ستتركني أرحل حزينا متالما من هواء الخريف وعواصفه ولياليه الباردة؟
اه أيها العمر هل بقي منك شيء تدفئه شمس المحبة وتنعشه نسمة هواء معطرة باريج الأمن والسلام.? هل ستعيد كل شيء إلى ما كان أم سيرحل هذا الباحث عن ذاته قبل أن يرى الربيع يملأ قلبه برحيق الحياة؟
آه ياخريف العمر هل يمكن أن أصنع منك ربيعا قبل أن أغرق في شتائي؟
طوبى لمن يعرف كيف يحيا الخريف ربيعا فله السعادة والحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق