من حلاوتكِ وجمالكِ فقدت الورود والزهور عطرها وجمالها
جفت وتشققت الأرض ولم تعد تنبت قصب السكر من شدة حب الأنا والغيرة لم تعد تصنع النحلة العسل
السماء تمطر حبا والورد والأزهار تضحك وتبتسم
يا اللَّه أنني أحبها يا ليتني أعلم منها انها لي حتى أمضي حياتي معها وأجعلها كالطائر الذي يرفرف في السماء ويغني للحب والسلام وأرسم الابتسامة على شفاهها كبسمة القمر
إني أحب الحياة لولاكي ما أبصرت عيناي رجائي لكِ أن لا تجهزي علي لأني مقتول حتى لا يقول الناس عنكِ انكِ قاتلتي ويسجل اسمكِ على صفحات سجل العدل
كوني صريحة لا تلاعبيني أنا الذي خلقني اللَّه رقيقا كأوراق الورد أخاف على من نسمة هواء الربيع أن تدغدغ إحساسي و مشاعري وببسمة منها تطرحني
أيامي وشهوري وسني عمري تخيفني أراها كالضباب الأسود
إني أستجديك احملي الأمانة واصرحي مع الغيوم في السماء وتخطي الجبال واعبري المحيطات والبحار وسلمي لها سلامي وقبلتي واشتياقي
سألت نورا هل يحق لي الاقتراب منك قالت لا لا تقترب كي لا أصهرك وارمي حالي في البحر واجعل الدنيا ظلام
أصرح بوحدتي واصعد إلى السماء والعب مع المصابيح المضيئة واقبل القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق