قال لي ذات َ يومٍ :
نحن معك َ بالباعِ والذراعِ
لا تحزن أو ... تقلقْ ... !
كشفتُ آلاعيبهُ
كان يسخرُ من الناسِ
هذا فقيرٌ
وذاكَ قصيرٌ
لم يكْ يوماً
في حديثهِ ... لبقْ ... !
ما أقسى قلبهُ
هزاز ذنبٍ ... متسلقٍ
يكرههُ ربعهُ بشكلٍ ... مطلقْ ... !
كلما سارَ الناس من حولهِ
كانوا يقرأون
ما تيسرَ من محكمِ التنزيلِ
أو سورة الفَلق ... !
يمشي في الشارعِ بالطولِ والعرضِ
يحب الكبرة لو كانت على خازوقٍ
يمشي كالمرأةِ الحاملِ
عندما تكون في حالةِ ... طلقْ ... !
يدعي الوجاهة
الوجاهة لها رجالاتها
أقتيد مراراً إلى مراكز التحقيقِ
به وبأمثالهِ لن ... ولم تلقْ ... !
قال لربعهِ بكلِ وقاحةٍ
لا أريد أحداً فيكم
يكفيني "ابن سليمان "
بكم لم أعد ... أثقْ ... !
يعاني من مرضِ العظمةِ
يمد رجليهِ أمام الناسِ
كي يسقطوا أرضاً
تراه كالمجنونِ
دائماً مرتبكاً أو ... قلقْ ... !
بخيلٌ ...
يحسد الناس لقمة العيشِ
لم يضع إثنين على طبقْ ... !
بلا خلقٍ ...
ديدنهُ الخداعُ والكذبُ
يكيل بمكيالين ... منافقٌ
لا يعرف طريقاً ... للصدقْ ... !
يحب الترحال والسفر
نزلَ في أفخرِ الفنادقِ
أكل على حساب المساكين
المنّ والسلوى و ... البندقْ ... !
كنتُ عندكَ المدللُ
لماذا هذا الجفاء ... ؟
هل لأنني عرفتكَ على حقيقتكَ
ولكَ لم أُصَفّقْ ... !
يا جارنا
هداكَ الواحدُ المنانَ
لا تتمادى علينا
فُقْ من سكرتك
وإلا ستعرف ما يحل بكَ
إن لم تفقْ ...!؟
كفاكَ خزعبلات
لا ينفعكَ مالٌ ولا بنونٌ
ليسَ بيني وبينكَ ... فرقْ ... !
أحبكَ حبين :
حباً لأنكَ حبيبي
وحباً لأنني عليكَ ... قلقْ ... !
دبابيس / يكتبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق