مُذبذباً أنا تارة أعوي مع الكلاب
وتارةً أُخرى أسيرُ مع القافلة
إلي حيثُ لا أدري وفي نهاية المطاف
أعود مهزوماً بجسدٍ هزيل وقلب يرجف ويهتز كسمكة وقعت لتوها في قبضة الصياد وعقلُُ إستوطنته الحيرة فضلت به السُبل وماعادت تُجديه الحيل، ويستمر الحال بي طويلاً هكذا
إما أن أصبح ضحيةً للكلاب.
أو اظل أعوي وألهث خلف القافلة حتى ترميني بالحجارة فتُرديني قتيلا مُنكباً على وجهي وضالاً في هجير الصحراء لذلك أنا لستُ سوى فاشل برر الفشل لنفسه أكثر من مليون مرة وبعد مرور أربعين عاماً من عمري على حين غرة ودون أن أنتبه إكتشفت أنني أقف على حافة الهاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق