الجمعة، 2 سبتمبر 2022

خواطر سليمان بقلم سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١٠٦٢ )

"... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" 
المائدة ٣

"بل الرفيق الأعلى "
حياته صلى الله عليه وسلم انتهت على الأرض مع هاتين الكلمتين ، اكمل رسالته ، وأتم الله له وللمسلمين الدين ، واحاطتهم النعمة فدخل الناس في دين الله أفواجا، وقد أدى صلوات ربي وسلامه عليه كل الواجب الذي كان عليه أن يقوم به ... 

اطلق صلوات ربي وسلامه عليه عينيه نحو السماء في سعادة غامرة وسرور لا يدانيه سرور وردد هذه الكلمات ، ثم فاضت روحه إلى الرفيق الأعلى ... 

الرفيق الأعلى ... هي قصة كفاح حقيقية عاشها صلوات ربي وسلامه عليه منذ نعومة أظافره ، وإلى أن اغمض عينيه لحظة الموت ، ليلهج بهما ، تعبيرا وولاءا منقطع النظر لا يمكن أن يبلغه بشر غيره ... 

عاش لأجل مستوى رفيع راقٍ ، حلق فيه بارقى القيم العليا ، واسمي معاني السمو والجمال والاجلال لله رب العالمين ... 

صلواتُ ربي وسلامه عليك يا سيدي وحبيبي يارسول الله ... 

سليمان النادي
٢٠٢٢/٩/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...