الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

غريب في ديرتي بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

غريب في ديرتي
أتسكع في حواري ديرتي
أتفحص الوجوه
لا تشبهني
ومن تبقى من صحبي؟
أيتها الطيور المهاجرة 
لا تعودي 
هنا البحر بلا موانئ 
والشباك منصوبة على 
الشواطئ 
مياه البحار طاغية 
والدوامات غادرة
كان الله في عون الوالي
والسلطان
وكيف تولى القاضي 
حكم الميزان 
ردهات المحاكم تعج 
بالقضايا
والقاعات بلا حضور 
والميزان يقبل المطرقة
وعيني على القرآن
إحلف 
إن كنت من زبانية السلطان
فورقة التوت تستر 
العريان
والا ضاعت قضيتك 
بين المحقق 
وظلم الإنسان
نطق القاضي بالحكم
قصيدتك حفظت
تنقصها بحور الشعر
يا غريب الزمان
هنا 
العيون بلا دموع تبكي
قدرها
والبطون لا تشبع 
والنزاهة والطيبة لا تشفع
والجيوب مخروقة وتجمع
و من يحمل ختم السلطان
لا يقنع
والغلابا في عيونهم حسرة
تفزع 
عد يا غريب فالحياة هنا 
تخدع
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...