أتسكع في حواري ديرتي
أتفحص الوجوه
لا تشبهني
ومن تبقى من صحبي؟
أيتها الطيور المهاجرة
لا تعودي
هنا البحر بلا موانئ
والشباك منصوبة على
الشواطئ
مياه البحار طاغية
والدوامات غادرة
كان الله في عون الوالي
والسلطان
وكيف تولى القاضي
حكم الميزان
ردهات المحاكم تعج
بالقضايا
والقاعات بلا حضور
والميزان يقبل المطرقة
وعيني على القرآن
إحلف
إن كنت من زبانية السلطان
فورقة التوت تستر
العريان
والا ضاعت قضيتك
بين المحقق
وظلم الإنسان
نطق القاضي بالحكم
قصيدتك حفظت
تنقصها بحور الشعر
يا غريب الزمان
هنا
العيون بلا دموع تبكي
قدرها
والبطون لا تشبع
والنزاهة والطيبة لا تشفع
والجيوب مخروقة وتجمع
و من يحمل ختم السلطان
لا يقنع
والغلابا في عيونهم حسرة
تفزع
عد يا غريب فالحياة هنا
تخدع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق